
بيان صحفي
سفينة الصمود الخليجية: 31 أغسطس 2025:
أعلنت سفينة الصمود الخليجية، وهي إحدى القوارب المشاركة ضمن ائتلاف الصمود العالمي للتحرك نحو غزة، عن ترحيبها بإعلان انطلاق الطلائع الأولى من أسطول الائتلاف من إسبانيا اليوم الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري، في خطوة تمثل البداية العملية لمسيرة إنسانية جامعة تلتأم فيها عشرات القوارب التي ستنطلق من موانئ عدة على البحر المتوسط في الأيام القليلة المقبلة.
ويأتي هذا التحرك، الذي يشارك فيه المئات من المتطوعين من 44 دولة حول العالم، ليؤكد أن إرادة الشعوب أقوى من الحصار، وأن العالم لم يعد يقبل باستمرار عزل أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة تحت ظروف إنسانية بالغة القسوة منذ أكثر من 18 عاماً.
ويندرج هذا التحرك ضمن ائتلاف أسطول الصمود العالمي وبشراكة مع الحلفاء الاستراتيجيين من أسطول الحرية، ويضم الائتلاف تحت مظلته:
• الحراك العالمي للتحرك نحو غزة (ومن ضمنه وفد الخليج)،
• أسطول الصمود المغاربي،
• صمود نوسنتارا،
وقال الناطق الإعلامي باسم سفينة الصمود الخليجية إن “سفينة الصمود الخليجية إذ تعلن وقوفها صفاً واحداً مع شركائها في هذا الائتلاف العالمي، تؤكد أنها ماضية في استكمال تجهيزاتها بدعم أبناء الخليج، من أجل أن تكون حاضرة ضمن هذه القافلة الدولية التي تعكس وحدة الموقف الإنساني والضمير العالمي الحي”.
وأشار إلى أن “الحملة الدولية قد لاقت زخماً منقطع النظير، إذ سجل فيها أكثر من 26 ألف متطوع من مختلف دول العالم، ولم يتمكن من المشاركة في هذه القافلة سوى عدد من المئات، الأمر الذي يؤكد على أن الضمير الإنساني مازال حياً ويرفض كل أشكال الظلم”.
وأضاف “نجدد دعوتنا للجماهير في الخليج إلى مواصلة الدعم والمساهمة والمناصرة الإعلامية، حتى تكون رسالة التضامن أقوى، وصوت الشعوب أبلغ، تمهيدً لانطلاق الرحلة الخليجية ضمن الائتلاف في الوقت المقرر قريباً”، مؤكداً على أن “نجاح هذه المبادرة العالمية يبدأ من التفاعل الشعبي المتواصل، وأن هذه الطلائع المنطلقة من إسبانيا ليست سوى البداية لمسيرة أوسع نحو كسر الحصار وإعلاء قيمة الحرية والكرامة الإنسانية”.
وثمن الناطق الإعلامي الدعم المادي والمعنوي الذي حظيت به سفينة الصمود الخليجية، وقال “نرفع الشكر والتقدير لكل من أسهم وساند في تجهيز السفينة، فهي كانت حلم وأصبحت حقيقة، وسنراها قريباً تُبحر وعلى متنها متطوعين من أبناء المنطقة متجهين إلى غزة للمساهمة في الحملة الدولية لكسر الحصار”.


