NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
أخبار

أمسية محمد موعد الشعرية: “طفل يشتهيه الرحيل” يحطّ رحاله في قلوب محبّي الشعر

الناصرة – اليمامة الجديدة

في أجواءٍ دافئة تفيض بالحبّ والشعر، أقيمت أمسية خاصة احتفاءً بإطلاق المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر الفلسطيني محمد أحمد موعد، بعنوان “طفل يشتهيه الرحيل”، وذلك في مكتبة أبو سلمى في مدينة الناصرة، وسط حضور ثقافي لافت من شعراء، وكتّاب، ومحبّي الكلمة.

الأمسية التي تحوّلت إلى احتفال وجداني بالشعر والحنين والوطن، جاءت تتويجًا لمسار إبداعي طويل عاشه الشاعر مع قصائده، والتي امتدت على سنوات وكتبت بتروٍ وصدق شعوري نادر. وقد عبّر موعد خلال كلمته في الأمسية عن امتنانه العميق لكلّ من شارك هذا الحلم وسانده حتى صار كتابًا حيًّا بين يدي القارئ.

“كان لي شرف أن أعيش معكم أمسية لا تُنسى… أمسية امتلأت بكل معاني المحبّة وبوجوهٍ تشبه الوطن والحنين”، قال موعد، موجّهًا شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي المميز.

أصوات داعمة وكلمات مفعمة بالإبداع

شارك في الأمسية عدد من الأسماء الأدبية المعروفة، كان أبرزها الشاعر جواد العقاد، الذي قدّم قراءة نقدية للنصوص حملت الحضور إلى “خضمّ القشعريرة”، بأسلوبه العميق وتحليله الشفاف، كما ألقت الدكتورة روز شعبان كلمة رصينة عن التجربة الشعرية لمحمد موعد، مشيدة بقدرته على تحويل الألم الإنساني إلى جمال لغوي وإبداعي.

أما الشاعر سامي مهنا، فكان حضوره علامة دعم للمشهد الثقافي الفلسطيني، حيث قدّم مداخلة قصيرة أثنى فيها على “صدق التجربة وخصوصية اللغة” في مجموعة موعد الجديدة.

تنظيم متقن وروح احتفالية

تم تنظيم الأمسية بالتعاون مع مكتبة أبو سلمى وبدعم من الكاتبة آمنة مصري، التي أشرفت على التنسيق والترتيب، وعبّرت بدورها عن سعادتها باحتضان مثل هذه الأمسيات التي “تمنح الحياة طعمًا شعريًا لا يُنسى”.

كما خصّ الشاعر موعد بالشكر المبدعة حنان جبيلي، على دعمها المستمر و”شغفها الذي لا يجف”، مؤكدًا أن مثل هذه الأرواح الداعمة تُبقي للكلمة قيمتها ومكانها في هذا الزمن المزدحم بالصخب.

“طفل يشتهيه الرحيل”: مرآة الذات الفلسطينية

المجموعة الشعرية “طفل يشتهيه الرحيل” تمثّل تجربة ناضجة، تتجاوز البوح الشخصي إلى فضاء إنساني ووجودي واسع، حيث تتحوّل القصيدة إلى مرآة للذات الفلسطينية، القلقة، المنفية، والمقاومة في آنٍ معًا. وهي المجموعة التي نالت اهتمام النقاد والقرّاء منذ صدورها، لما تحمله من صدق وجرأة وتوازن بين اللغة والفكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى