NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
تقاريرثقافةملفات اليمامة

معرض الشارقة للكِتاب: بوابة الثقافة العربية نحو العالم

تقرير عن معرض الشارقة الدولي للكتاب

معرض الشارقة للكِتاب: بوابة الثقافة العربية نحو العالم

خاص – اليمامة الجديدة

يعد معرض الشارقة الدولي للكتاب من أهم المنابر الثقافية التي تجمع الأدباء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم العربي والعالمي، حيث يمثل مساحة حيوية لتبادل الأفكار والآراء ومناقشة قضايا الأدب والثقافة. ومن خلال هذه الفعالية، يتمكن الكتاب العرب من عرض إبداعاتهم الأدبية والتفاعل مع القراء والنقاد، مما يعزز مكانة الأدب العربي على الصعيدين المحلي والدولي. وفي هذا السياق، يسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المعرض في دعم الكتاب والمثقفين في ظل التحولات الثقافية الراهنة، ومدى تأثيره على تعزيز الهوية الثقافية العربية في مواجهة العولمة. وفي هذا التقرير الخاص، تستعرض صحيفة “اليمامة الجديدة” آراء مجموعة من أبرز الأدباء العرب، الذين تحدثوا عن دور معرض الشارقة في دعم الأدب العربي وتوسيع آفاقه في عصر التحديات والمنافسات العالمية.

التحولات الثقافية ومواجهة التحديات

يرى الروائي عبيد بو ملحة أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يُعد من أبرز الفعاليات التي تساهم في دعم الأدباء والمثقفين العرب، ويعزز تواصلهم مع جمهورهم. ويشير إلى أن وجود عدد كبير من المثقفين والأدباء في المعرض يعكس مكانة هذا الحدث الثقافي، الذي يتجمع فيه محبو الكتب والباحثون عن المعرفة. ويتابع بو ملحة في حديث خاص لمراسل “اليمامة الجديدة” قائلاً: “معرض الشارقة للكتاب يتميز بتجربته الأصيلة في التعامل مع الناشرين والعارضين والمؤسسات الثقافية والمكتبات العامة والخاصة والأدباء والمبدعين والنقاد والمؤسسات الإعلامية والجمهور، وقد أصبح تقليداً سنوياً تنتظره دور النشر العربية والأجنبية، ويحظى الأديب الإماراتي والعربي بفرص ثمينة لعرض إبداعاتهم ونتاجاتهم الثقافية، وتسليط الضوء عليها من قِبل النقاد من خلال الندوات التي تقام داخل الأجنحة أو القاعات الكبيرة، ويشكل المعرض فرصة للقاء الكتاب الكبار والمبدعين والتجارب الناجحة، وهذا ما يحفّز على الكتابة والإبداع”.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الكاتب العربي، يوضح بو ملحة أن “قلة الإقبال على القراءة وعدم وجود برامج لصناعة الكاتب النجم” تعد من أبرز الصعوبات. ويؤكد أن المعرض يساهم في مواجهة هذه التحديات من خلال الفعاليات الثقافية التي تجمع المهتمين بالأدب والباحثين والمبدعين، حيث يتيح للجميع فرصة الاطلاع على الإصدارات الجديدة والقديمة.

وتابع القول: “للرواية دور كبير في ترسيخ الهوية الثقافية العربية، وأبرز مثال على ذلك روايات الأديب الراحل نجيب محفوظ، وأرى أن يتمّ التركيز عليها في الوقت الحالي لمواجهة العولمة، وتعزيز الموروث التاريخي والثقافي للدول والأفراد، خصوصاً وأنّ الثقافة والأدب قد انتقلت من مرحلة خدمة تقدّمها المؤسّسات للمجتمع إلى ركيزة من ركائز الاقتصاد الحديث، ويعزّز حضور الرواية العربية عالمياً في إيجاد برامج تعمل على صناعة الروائي النجم.”

أما عن تجربة هذا العام، فيرى بو ملحة أن المعرض شهد مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك كبار السن والصغار وأصحاب الهمم، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة في تعزيز الحضور الثقافي العربي. ويختتم بالقول: “من أبرز ما لاحظته في هذا المعرض المشاركة الكبيرة لفئات متنوّعة من المجتمع، الكبار والصغار، وأصحاب الهمم، وأيضاً المشاركة الكبيرة من دور النشر العربية والدولية.”

معرض الشارقة بين الإبداع والابتكار

من جانبها، تؤكد الروائية د. لطيفة الحاج أن معرض الشارقة يمثل أحد أوجه التميز الثقافي في العالم العربي، حيث يعكس تزايد المشاركة في كل عام من دور النشر والقراء، مما يعزز التواصل بين المبدعين والقراء على حد سواء. وتقول لمراسل “اليمامة الجديدة”: “معرض الشارقة من أهم المعارض العربية والدولية. وعاماً بعد عام ألاحظ أن مشاركة دور النشر تكون أكثر وعدد الزوار يتزايد مما يسهم في تواصل المبدعين مع بعضهم ومع القراء أيضاً. وهذا له الأثر الكبير على تعزيز الثقافة العربية وإبراز الأدب العربي على المستوى العالمي عن طريق دعم حركة الترجمة والنشر الخارجي.”

وأضافت د. الحاج أن ما يميز هذا المعرض هو التجديد المستمر في موضوعاته وبرامجه الثقافية، وتخصيص كل عام لاستضافة دولة ثقافية معينة، مما يوفر للزوار فرصة التعرف على حضارة وثقافة ذلك البلد بشكل موسع. وأشادت بمشاركة الكتاب في الندوات والورش التي يعقدها المعرض، حيث تتيح لهم فرصة توسيع دائرة انتشار أعمالهم وتعزيز تواصلهم مع القراء. كما أكدت على أهمية وجود العديد من الفعاليات التي تساهم في إثراء الفضاء الأدبي والثقافي.

وقالت: “معرض الشارقة يبهرنا في كل عام بفكرة جديدة وثيم مختلف عن الأعوام السابقة. واستضافة بلد في كل عام ومنح الزوار فرصة التعرف على ثقافة البلد وإثره الحضاري والأدبي هو أمر يميز معرض الشارقة ويجعلنا نفخر بكوننا كتاب من الإمارات.”

أما فيما يتعلق بمشاركة المرأة العربية، فلفتت د. الحاج إلى أن هذا العام شهد حضوراً لافتاً للنساء العربيات في المعرض، سواء ككاتبات أو ناشرات أو متحدثات في الندوات. وأشادت بالمشاركة الواسعة للأديبات العربيات في الفعاليات، مشيرة إلى أن “قضايا المرأة هي التي يجب أن تكتبها المرأة نفسها، وأحق من تقرأها وتحللها هي المرأة أيضاً.”

رواية فلسطينية في قلب الشارقة

من جهته، يتحدث الأديب العربي الفلسطيني أنور الخطيب عن تجربة معرض الشارقة الدولي للكتاب من منظور الكتاب الفلسطينيين، مشيراً إلى أن المعرض يتميز بتجربته الأصيلة في التعامل مع الأدباء والناشرين من مختلف أنحاء العالم. ويضيف الخطيب: ” معرض الشارقة للكتاب يتميز بتجربته الأصيلة في التعامل مع الناشرين والعارضين والمؤسسات الثقافية والمكتبات العامة والخاصة والأدباء والمبدعين والنقاد والمؤسسات الإعلامية والجمهور، وقد أصبح تقليداً سنوياً تنتظره دور النشر العربية والأجنبية، ويحظى الأديب الإماراتي والعربي بفرص ثمينة لعرض إبداعاتهم ونتاجاتهم الثقافية، وتسليط الضوء عليها من قِبل النقاد من خلال الندوات التي تقام داخل الأجنحة أو القاعات الكبيرة، ويشكل المعرض فرصة للقاء الكتاب الكبار والمبدعين والتجارب الناجحة، وهذا ما يحفّز على الكتابة والإبداع.”

وفيما يتعلق بمشاركة الأدباء في فعاليات المعرض، يذكر الخطيب أنه حضر بعض الندوات الثقافية، حيث “يتفاعل الجمهور الأدبي مع القضايا الأدبية بشكل نخبوي.” ويؤكد أن المعرض يعد فرصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال الرواية والأدب، مشيراً إلى أن هذا العام شهد غياب دور النشر الغزية، لكنه أشار إلى أن الكتاب الفلسطينيين ما زالوا حاضرين في المعرض.

أما رسالته التي حملها في مشاركته، فقد أشار الخطيب إلى أنه عرض روايته الجديدة “ناي على جسد” الصادرة عن دار دلمون الجديدة للنشر، مشيراً إلى أن معظم أعماله تتناول القضية الفلسطينية. وقال: “رسالتي للقراء الفلسطينيين والعرب هي الإقبال على القراءة، لأن الوعي هو ما يقودنا إلى تطوير أدوات مواجهة العدو.” وأكد أن على دور النشر أن تؤدي دورها الحقيقي في نشر الثقافة الأدبية وليس فقط طباعة الكتب.

في الختام، يبقى معرض الشارقة الدولي للكتاب منارة ثقافية تواصل إشعاعها وتوسيع تأثيرها على مختلف الأصعدة. من خلال دعم الأديب العربي وتوفير مساحة للنقاش والابتكار، يسهم المعرض بشكل رئيسي في تعزيز الأدب العربي في مواجهة العقبات التي تفرضها العولمة. وبفضل مشاركات الأدباء المبدعين الإماراتيين مثل عبيد بو ملحة و د. لطيفة الحاج، وكذلك المبدعين العرب مثل أنور الخطيب، يظهر أن المعرض لا يقتصر على كونه منصة للترويج للكتب فقط، بل هو أيضاً ملتقى حيوي للحوار الثقافي والإنساني الذي يعزز من الوعي الجمعي ويشجع على التفاعل بين الثقافات. وتستمر هذه الفعاليات في نقل الرسائل الأدبية والفكرية التي تعكس مواقف الكتاب تجاه قضاياهم الوطنية والإنسانية، ويظل معرض الشارقة للكتاب واحداً من أبرز الأركان التي تقف في خدمة الكتاب والمبدعين العرب، مستشرفاً الأفق الثقافي الأوسع في عالم متغير.

لقطات خاصة لـ “اليمامة الجديدة” من معرض الشارقة الدولي للكتاب بعدسة أمل علي حاجي:

زر الذهاب إلى الأعلى