NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
مجتمعمقالات

إبراهيم ابراش: لماذا حتى أبناء السلطة لا يدافعون عنها كما يجب؟

📃 اليمامة الجديدة

إبراهيم ابراش: لماذا حتى أبناء السلطة لا يدافعون عنها كما يجب؟

لا أعرف إن كانت الأوضاع في الضفة الغربية وخصوصاً في مخيم جنين بهذه الدرجة من الغموض والالتباس فيما يتعلق بالعلاقة بين الأجهزة الأمنية للسلطة والمسلحين في المخيم وبقية مناطق الضفة.

عند السلطة والمنظمة جيش من القادة والمسؤولين الكبار من أعضاء لجنة تنفيذية ولجنة مركزية ووزراء وعشرات الآلاف ممن يتقاضون رواتب، ومنهم عدد كبير من المثقفين والكُتاب ومسيِّرون لمؤسسات مجتمع مدني وأساتذة جامعات… لكن قلة فقط من هؤلاء من يدافع عن السلطة وموقف الأجهزة الأمنية، بينما الغالبية، وخصوصاً ممن يقطنون الضفة، لا نسمع لهم صوتاً، وموقفهم أقرب للحيادية، حيث يمسكون العصا من الوسط.

لماذا ابتعد كثيرون عن المنظمة والسلطة وحركة فتح دون أن يكونوا بالضرورة من حماس والجهاد ولا من أصحاب الأجندة الخارجية؟ هل هو فقدان ثقة بنهج السلطة أم مواقف شخصية ضد بعض مسؤولي السلطة وما يُقال عن وجود فساد فيها؟

ألم يستوعبون تجربة قطاع غزة مع الفلتان الأمني والجماعات المسلحة التي تشتغل بأجندة خارجية؟ أم هو ضعف في الإنتماء الوطني وعدم إيمان بالمشروع الوطني؟

لماذا أبناء قطاع غزة هم الأكثر دفاعاً عن المنظمة والسلطة وحركة فتح بالرغم أنهم الأقل استفادة من هذه الجهات؟

ليس هذا دفاعاً عن السلطة الفلسطينية، فلدينا كثير من الملاحظات عليها، كما نتفهم كل الانتقادات ضدها وما يعتريها من بعض أوجه الفساد. ولكن وبالرغم من كل ذلك، فإن سقطت السلطة فسيكون مصير الضفة أسوأ من مصير قطاع غزة، لأن البديل للسلطة لن تكون فصائل مقاومة ولا أي تشكيل وطني، بل سيبتلعها الاحتلال. والاحتلال غير بعيد عما يجري في مخيم جنين.

زر الذهاب إلى الأعلى