
أحيا الشاعر والكاتب البحريني جعفر الديري أمسية سردية جميلة، وقع خلالها مجموعته القصصية الجديدة (السبعة)، مساء الأربعاء ٢٩ يناير الجاري، في فضاء مشق للثقافة والفنون. وأبدى الديري سعادته الكبيرة بإقامة هذه الفعالية وسط حضور متميز من محبي الأدب والفن من البحرين والمملكة العربية السعودية، مثنيا على أنشطة مشق للفنون بإدارة الخطاط والفنان علي البزاز.
وذكر الديري انه اتجه للسرد رغم انه نشأ نشأة شعرية منذ نعومة أظفاره، استجابة لحاجة في نفسه لم يقضها الشعر، نظرا لكثافة الشعر، وانفتاح فضاء القصة أكثر، لكنه سواء في الشعر أو السرد ينطلق في فضاء واحد وتشغله نفس الأفكار والمواضيع، مثل قضية الوجود والعدم، ومصير الإنسان، وسط عالم متأزم.
وفي جواب على سؤال من الروائي الشاب حسين كاظم، قال الديري انه لا يزال حتى هذا اليوم يتهيب كتابة الرواية، ولا يجد في نفسه الجرأة على خوض غمار هذا الفن من الإبداع، ضاربا أمثلة عدة من الأعمال الروائية العظيمة، التي تخجل من يفكر في كتابة الرواية. وفي سؤال آخر من الشاعر والروائي عباس عبدالله، أكد الديري أن الحس الروائي موجود فيما يكتب من قصص قصيرة، إلا أن الرواية تستهلك الكثير من الوقت في الإعداد والكتابة، ما يحرمه من ممارسته هوايته بكتابة فنون مختلفة من شعر وقصة قصيرة وأدب للأطفال.



