
في أجواء رمضانية مميّزة، نظّمت حاضنة الأعمال FLOW سحورًا خاصًا للإعلاميين، برعاية شركة CMCCO الدولية، وبإدارة المهندس مازن البزري. شكّل هذا اللقاء محطة مميّزة لتعزيز الشراكة مع الإعلام، وتسليط الضوء على جهودنا في تمكين الطاقات الشابة وتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع قابلة للنمو والاستدامة.
سعدنا بلقاء نخبة من ممثلي وسائل الإعلام الذين كانوا وما زالوا شركاء أساسيين في دعم البيئة الريادية وتسليط الضوء على قصص النجاح في لبنان.يأتي هذا السحور كمتابعة لمسار التعاون القائم مع الإعلاميين، وتعزيزًا لدورهم في نشر الرسالة وبناء الوعي المجتمعي.
واتفق الحاضرين على التعاون مع حاضنه الاعمال في برامج تسريع للانشطه الناشئة في القطاع الاعلامي
على أن نواصل من خلالها مسيرة تشجيع الابتكار.
خطة دعم artup للشركات الناشئة في قطاع الإعلام في لبنان( دراسة أولية أعدتها حاضنة أعمال FLOW).
مقدمة
حاضنة أعمال FLOW هي مبادرة اجتماعية غير ربحية، أُنشئت بهدف تمكين الجيل الجديد من رواد الأعمال والمبتكرين في لبنان. تركز رسالتها على دعم التنمية البشرية، وتشجيع الإبداع، وتمكين إطلاق مشاريع مؤثرة وواعية اجتماعيًا.
توفر FLOW الموارد الأساسية والإرشاد وخدمات الحضانة لمساعدة الأفراد على تحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة تُسهم في تعزيز مرونة المجتمع والتعافي الاقتصادي.
تفخر FLOW بتأسيسها ودعمها وإدارتها من قِبل CMCCO، وهي شركة استشارية دولية ذات التزام راسخ بالتطوير والابتكار وإدارة المشاريع في جميع أنحاء المنطقة.
تركز هذه الدراسة بشكل خاص على مدن مثل بيروت وطرابلس وصيدا، وهي مراكز حضرية ذات إمكانات واعدة للابتكار الإعلامي والمبادرات الشبابية.بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة، تُركز هذه الخطة على دمج أفضل الممارسات الدولية في ريادة الأعمال الإعلامية، وإنشاء المحتوى، والتحول الرقمي. وتسعى المبادرة إلى الارتقاء بأداء قطاع الإعلام المحلي من خلال مواءمته مع المعايير العالمية، وتعزيز الاحترافية، وتشجيع تطوير إعلام أخلاقي ومؤثر.
1. التحديات الرئيسية في لبنان
– صعوبة الحصول على التمويل والاستثمار المستدام.
– ضعف البنية التحتية التكنولوجية والمعدات القديمة.
– محدودية توافر التدريب والتوجيه المتقدمين.
– هجرة واسعة النطاق للعاملين في مجال الإعلام والمواهب الشابة.
– بيئة سياسية وتنظيمية حساسة.
– صعوبة الوصول إلى منصات المحتوى الحديثة واستراتيجيات تحقيق الدخل.
– إطار عمل شامل لدعم الشركات الناشئة.
– ١. التمويل والتمكين
– إنشاء صندوق وطني لدعم المشاريع الناشئة، وتسهيل الحصول على المنح والاستثمارات الصغيرة من شركاء دوليين مثل اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبرامج الاتحاد الأوروبي.
– تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص للمشاركة في تمويل المبادرات التي يقودها الشباب.
– تعزيز ورش عمل تطوير نماذج الأعمال وبرامج التثقيف المالي لرواد الأعمال الإعلاميين.
٢. حاضنات ومسرّعات الإعلام
– إطلاق حاضنات في بيروت، وطرابلس، وصيدا، لتوفير مساحات عمل، ومعدات مشتركة، وبنية تحتية داعمة.
– بناء برامج تسريع منظمة تقدم دورات تتراوح مدتها بين ٣ و٦ أشهر، تركز على التحقق من صحة المشاريع، ووضع النماذج الأولية، وتوسيع نطاقها.
– توفير إرشاد فردي مع خبراء إعلاميين محليين ودوليين.
٣. بناء القدرات والتدريب
– تصميم برامج تدريبية تستند إلى الكفاءات الإعلامية الدولية (مثل إطار اليونسكو لمحو الأمية الإعلامية والمعلوماتية).
– تقديم مسارات شهادات في:
– إنتاج الوسائط المتعددة
– الصحافة الاستقصائية
– التقارير الأخلاقية وحرية الصحافة
– تطوير الأعمال لمنشئي المحتوى الرقمي
– الشراكة مع منصات دولية مثل مبادرة جوجل نيوز، ومشروع ميتا جورناليزم، وكورسيرا.
4. الممارسات الدولية وتكامل التكنولوجيا
– إدخال معايير عالمية لإدارة الإعلام (مثل: ابتكار غرف الأخبار، وتفاعل الجمهور، والتحليلات).
– تعزيز أدوات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في إنتاج الأخبار وتوزيع المحتوى.
– إتاحة زيارات التعريف وبرامج التبادل مع حاضنات الإعلام الدولية ومختبرات التكنولوجيا.
5. منصات الترويج والتعريف
– إنشاء بوابة وطنية رسمية لعرض المشاريع وربطها بالشركاء والمستثمرين المحتملين.
– استضافة منتدى سنوي للابتكار الإعلامي لتكريم التميز، ومشاركة قصص النجاح، وجذب الانتباه.
– دعم الحملات الرقمية وحملات التوعية الإعلامية في المدارس والجامعات.
6. الدعم القانوني والإطار المؤسسي
– توفير إمكانية الوصول إلى عيادات استشارية قانونية في قضايا حقوق الملكية الفكرية، والعقود، وحرية التعبير.
– الدعوة إلى تحسين التشريعات الوطنية الداعمة للإعلام المستقل والشركات الناشئة الرقمية.
– نشر ملخصات وتقارير سياساتية لإطلاع صانعي القرار على احتياجات القطاع والإصلاحات.
الأثر المتوقع
– تعزيز منظومة الشركات الناشئة الإعلامية في لبنان من خلال بنية تحتية حديثة ومواهب ماهرة.
– مواءمة الممارسات المحلية مع المعايير العالمية لتعزيز المصداقية والاستدامة.
– تمكين الشباب والمجتمعات المهمشة بأدوات للتعبير، والإعلام، والابتكار.
– إعادة بناء الثقة في وسائل الإعلام المحلية من خلال منصات أخلاقية، ومستقلة، وإبداعية.
– وكانت كلمة للدكتور البزري
– وكانت كلمة للدكتور البزري تكلم فيها إيجاد مياحة للنشء الجديد ولتطلعاته وحتى الاستفادة من خبراته في مجال التكنولوجيا ووسائل التواصل فهو أعلم من غيره الذين سبقوه سنًّا فيه.
– وقد كانت مداخلات من الحضور عن أهمية الموضوع وعن تطوير الجيل الصاعد ومحاورته واحتضانه ومساعدته في نشدان ضالته.
وقد كانت للصحافي الزميل وليد الخطيب مداخلة تكلم فيها محاربة الإحباط داخلنا قبل نقلها إلى الفئة العمرية المستهدفة لأن فاقد الشيء لا يعطيه، مشيرًا إلى أن الأمر لا يخلو من صعوبات، قائلًا وما نيل المطالب بالتمني/ ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وتحدث عن الفرق بين العالمين الغربي والعربي، حيث إن الأول يدعم الفاشل حتى ينجح والثاني يفشل الناجح حتى يسقط. هذا وقد وضع نفسه متطوعًا في الجمعية لإعطاء محاضرات عن لغة الجسد، وفي مجال الأدب والصحافة.