معرض فني رقمي للفنانة السورية ألين إبراهيم

خاص اليمامة الجديدة
خلق الله لكل شخص منا موهبة يتفرد بها عن غيره فماذا؟ إن كانت هذه الموهبة لها علاقة بالفن والصور التي نرسمها في مخيلتنا ونقوم بتطبيقها واقعياً، هذا ما أخبرتنا به الفنانة السورية الشابة ألين إبراهيم بحوار خاص مع صحيفة اليمامة الجديدة.
ألين إبراهيم شابة سورية تبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، متخصصة في الهندسة المعمارية، ومنذ صغرها كانت تحفظ الوجوه في الذاكرة، وكان لديها شغف في تجسيدها وتوثيقها بلمسة فنية بكل تفاصيلها وبملامح الفرح والحزن وبأن عشقها أسارير الشغف والحب.
وقالت الفنانة ألين إبراهيم: إن أول ملهم ومشجع لها كان والدها أكرم إبراهيم رحمه الله، فكانت أولى لوحاتها لوجه والدها بملامح تعكس طفولتها أكثر من إمكانيتها، واستخدمت في أدوات بسيطة وإلا أنه مع الوقت اختلفت المعادلة وانتقلت للألوان الزيتية والمائية، ونالت إعجاب الجميع مما دفعها للاستمرار.
وتحدثت الفنانة إبراهيم عن الأثر الإيجابي لوالدتها والتي لها التأثير الإيجابي عليها، فهي تدعمها وتشجيعها باستمرار وهي معلمتها الأساسية، وتستخدم ألين جدران غرفتها معرضاً للفنون من خلال مساحة للتعبير وتوثيق حالات الفرح والحزن التي تعتريها في أوقات مختلفة، وكل تجربة مرت بها كان لها تأثير في لوحاتها سلباً أو ايجاباً، بحسب تعبيرها.
إن وجدت الموهبة تمتلكنا الإرادة، وحيثما كانت الإرادة تولّد الإبداع من خلال الشغف والرغبة في ممارسة الفن بشكل مهول لإيماننا الحتمي بأن الإبداع بحر عميق الغرق فيه نجاة، ولابد في يوم ما نكون ما نريد.
لوحات للفنانة السورية ألين إبراهيم:








