NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
نصوص

كيف كان عيدكم؟

بقلم: نوح الجيده-كاتب بحريني

حين أرفع رأسي وأنظر في عيون الناس الممتلئة بفرحة العيد وهي تبادلني التحيّة: «وأنتم بخير» أشعر أن يوم العيد بقدرته الخارقة على صنع المشاعر استطاع في لحظة عابرة إيقاف الزمن عن كلّ أشكال الحزن ليعلو الفرح في أدقّ التفاصيل حين يعبر بذلك الشعور حدود الجغرافيا المقيّدة بالقوانين الوضعية ويشترك مع كلّ من يقول «لا إله إلا الله» في هذه اللحظة؛ لحظة الفرح التي نتقرّب فيها لله جلّ جلاله في هذا اليوم.

وما إن تغلبني العادة وأهمّ بإنزال رأسي للنظر في هاتفي فإذا بالدم الأحمر يتسيّد الشاشة في غفلة منّا، وأشلاء الأطفال تحمل هدايا العيد وهي تلقى حتفها الأخير، والكيان المجرم يقتل اللحظة لأنه يخاف الأطفال ويرى في فرحتهم تهديدًا وجوديًا، والناس في نزوح مستمر ونكبات متتالية في عالم ملّ من معاناة المستضعفين من أهل غزة، واستسلم ضعاف النفوس لفكرة أن هذا الكيان يشبه الإله في قدرته وجبروته، وأن المساس به ضربٌ من الخيال، وأنّه المتحكّم بكلّ شيءٍ، وأنه سيبيد غزة عن بكرة أبيها.. فما العمل؟ وما أنا إلا فردٌ عاجز ألزم ما عليه خلاصه الفردي ونصائح النفسانيين في حبّ الذات؟

العمل أن تؤمن أولًا أن الله أكبر من كلّ شيء.. سيُهزم الجمع ويولّون الدُبر، الله أكبر، ثمّ أدِّ ما عليك حتى تسلم من سؤال الله لك: ما الذي قدمته مما كنت تقدر عليه؟

مقالات ذات صلة

 

زر الذهاب إلى الأعلى