NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
أخبار

توقيع ديوان “رهف” للشاعر وليد حسين الخطيب في السجل الثقافي

بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والاجتماعية

السجل الثقافي-صيدا
نظم السجل الثقافي في “Flow Cafe”، صيدا-جنوب لبنان، بالتعاون مع بيت ثقافة وفنون-شبعا. أمسية شعرية لمناسبة توقيع ديوان( رهف)للشاعر وليد حسين الخطيب، في حضور حشد من الإعلاميين والمثقفين ونخبة من وجوه المجتمع.
حضر الحفل الدكتور رئيس هيئة أبناء العرقوب محمد حمدان، مختار شبعا السيد محمد هاشم، وقدّم الأمسية الإعلامي الدكتور أكرم حمدان، وحضور الشاعرين أنور الخطيب وطه العبد.
وشهدت الأمسية كلمات لكل من النائب الدكتور إلياس جرادي، والدكتور خالد كموني أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية، والشاعرة فرح دغيم ممثلةً “السجل الثقافي”، والفنانة ريما كبي باسم “بيت ثقافة وفنون- شبعا ، وكلمة للمهندس Flow مازن البزري، رئيس حاضة الأعمال.وقبل أن يبدأ الشاعر بقراءة قصائده، قدم التحية للمناضل الكبير جورج عبدالله، والتعزية بوفاة الفنان الكبير زياد الرحباني، ثم ألقى الشاعر الخطيب عدداً من قصائده التي تنوّعت بين وجدانيات شخصية ووطنية، تناول فيها غزة وبلدته شبعا ووالده ومصر، إلى جانب القصيدة التي حملت اسم الديوان وأهداه إلى “رهف”؛ الطفلة/ الحلم التي سكنته ولم تسكن.
وفي ختام الأمسية، بدا رهف أنه ليس مجرد ديوان، بل مرآة لروح الشاعر، ومرفأ للحنين، وحرف من ماء القلب. قصائده خرجت من رحم الوجع والأمل، وفي عيني وليدٍ كانت كل قصيدة تنهيدة لبلد، أو دعاء لطفلة، أو وفاء لأبٍ بقي حيًّا في السطر والصدى.
وجاء في كلمة السجل الثقافي، التي ألقتها الشاعرة فرح دغيم:(نحنُ في “السجلِّ الثقافيِّ” ـ حَرَصْنا ونحرَصُ على رعايةِ تلكَ الاحتفالاتِ الشعريّةِ، وتواقيعِ الكتبِ، ـ والمشاركاتِ في العديدِ من الدَّعواتِ، ـ ولا نُفَوِّتُ دعوةً أدبيّةً نتلقّاها للمشاركةِ فيها.ـ إلا ونكونُ أولَ الحاضرين..وقد عزَمنا على أن نستمرَّ في مسيرتِنا رَغْمَ الظروفِ الصعبةِ جدًّا ـ أكانت أَمنيَّةً، أم ماليّةً، أم أدبيّةً إذا جازَ التعبيرُـ ومن هنا كانَ إصرارُنا في -السجل الثقافي- على العملِ مُضِيًّا في المشاركاتِ، وإحياءِ النشاطاتِ الأدبيّةِ، ـ ومن تلكَ النشاطاتِ ـ ما نلتقي لأجلِهِ اليومَ، في ندوةٍ أدبيّةٍ مميّزةٍ وهادفة ـ لتوقيعِ ديوانِ (رَهَف) ـ للشاعرِ والإعلاميِ المميّز السيد وليد حسين الخطيب.. ـ فأنْ تُحْييِ توقيعَ كتابٍ، أو تُقيمَ ندوةً أدبيّةً شعريّةً ثقافيّةً، في زمنٍ تراجعتْ فيه تلك المستوياتُ..، إنجازٌ مميّزٌ، وأمرٌ مهمٌّ جدًّا، يُسَجَّلُ للعازمينَ على إحياءِ تلكَ الحَفَلاتِ.ـ لذا نحن اليومَ نلتقي مع الشاعرِ والإعلاميِ السيد وليد الخطيب ـ الذي أتقنَ فنَّ الكتابةِ بحِرَفِيَة ـ وصاغَ حروفَه من نور.
وجاء في كلمة الدكتور خالد كموني:
لمَّا كان الشعرُ كينونةً تتحرَّى هذا العالم كشفًا عن مقامات.. التحرُّر وفَسْحِ المجال أمام الذات في العزم على أن تسكُنَ مفاهيمها المطلقة، فإن أقصى درجات التحرِّي تكون عندما يتوخَّى الشاعرُ أن تبادِلَه الأشياءُ الفهمَ ليقترب من بلوغ القصدِ في طرحِه الوجْدَ أمام العين، كي يعيد للذهن انهمامَه بالبعيد.
وفي رهفٍ يستكملُ الوليد الكينونةَ التحرِّيَّة التي لا تمكثُ إلا في المقامِ المقصود لإحراز الوجود، فيقول شاعرنا حاجتَه للكون لأنه يشعرُ بالعدَم، بل إنه يحيلُ وجودَه الراهنَ عدمًا إذا ما تكن حبيبته موجودةً معه. يقول: “تمنيت أن تكوني حتى أكون… فما كنتِ أنتِ، وأنا فيها لنا أكون… العدمُ الذي يلاحقني… مشاعري… تتحدَّرُ مِن فكرة وجودِك…”.
وإذا ما رافقنا الوليدَ في توصيفِ مُقامِه الوجودي على قارعةِ رصيف القيم، سنجد عيشَه يترنِّحُ تحت سلطة الواقع. والواقع عنده لحظةٌ إجبارية تُنقِصُ حضوريَّةَ الماضي وتُغْشي صورة المستقبَل، وهو يرى أنه مسيَّرٌ حتى وإن مرَّ بأعلى قيَم العبورِ في الزمن كالحب. يقول في اليوبيل الذهبي: “الطموح ضبابٌ/محطاته لا تنثني/يومٌ هو الآن حاضر ولن يعود ماضيه…/فالحبُّ كالدين، إن شئت، لا إكراه فيه”.

زر الذهاب إلى الأعلى