أخبار

لجنة الإسناد المجتمعي: مخاوف من تحولها إلى سلطة بديلة

لجنة الإسناد المجتمعي: مخاوف من تحولها إلى سلطة بديلة

متابعة – اليمامة الجديدة

تحت عنوان “اسم على غير مسمى”، نشر الأكاديمي والكاتب السياسي إبراهيم ابراش تصريحًا – وصل اليمامة الجديدة نسخة عنه – حذر فيه من المخاطر التي قد تترتب على تشكيل ما يُسمى بـ “لجنة الإسناد المجتمعي”، التي لا يزال غموض يحيط بها حتى الآن، في وقت لم يتم فيه الكشف عن أعضائها بشكل رسمي. وفقًا لتسريبات وردت عن مصادر لم تُذكر، يُتوقع أن يكون هناك شخص معين على رأس هذه اللجنة.

وفي تصريحاته، أشار ابراش إلى أن اللجنة التي يتم الترويج لها من قبل جهات عديدة باعتبارها لجنة إنسانية تهدف لمساعدة سكان غزة في قضايا مثل الطعام والدواء والوقود، قد لا تكون كما يُروج لها. بل أبدى تخوفه من أن تتحول هذه اللجنة إلى سلطة منفصلة عن السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، مما قد يكون بمثابة بديلاً عن السلطة الفلسطينية، إذا ما تم إنهاء وجودها في الضفة الغربية والقدس نتيجة لضم إسرائيل لتلك المناطق أو لتفريغ السلطة من دورها الوطني. في هذا السياق، أشار إلى الأحداث الأخيرة في طوباس وجنين كإشارة إلى تطورات خطيرة قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني.

كما أبدى ابراش قلقًا من أن تعمل اللجنة تحت إشراف إسرائيلي وأمريكي، مما قد يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل تدريجي. ولفت إلى أن حركة حماس، التي تمتلك دورًا مهمًا في غزة، قد تكون جزءًا من هذا المشهد في المستقبل.

في ختام تصريحه، أعرب ابراش عن أمله في ألا يصدر مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة، معتبرًا أن ذلك قد يكون بمثابة غطاء سياسي لتمرير مخطط يهدد الحقوق الفلسطينية ويسهم في تصفية القضية الوطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى