NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
ملفات اليمامة

حركة فتح: ستون عاماً من النضال والكفاح الوطني

حركة فتح: ستون عاماً من النضال والكفاح الوطني

بقلم: هيئة تحرير صحيفة اليمامة الجديدة

تُطل علينا الذكرى الستون لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، التي أضاءت شعلة الثورة الفلسطينية المعاصرة، باعتبارها حدثًا تاريخيًا أعاد للقضية الفلسطينية وهجها وللنضال الوطني وجهته. ستة عقود من الكفاح المتواصل تُجسد معاني التضحيات الكبرى التي قدمتها هذه الحركة منذ تأسيسها عام 1964 على أيدي ثلة من القيادات الفلسطينية الرائدة، الذين اجتمعوا على حلم تحرير فلسطين وإعادة حقوق شعبها المسلوبة.

فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة

شكّلت انطلاقة “فتح” تحولًا استراتيجيًا في مسيرة الشعب الفلسطيني، حيث دشّنت أولى العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي منطلقة من إيمانها بالكفاح المسلح كخيار استراتيجي لتحرير الأرض واستعادة الكرامة. ومنذ ذلك الحين، نجحت الحركة في وضع القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية، معيدة الاعتبار للهوية الفلسطينية التي حاول الاحتلال طمسها.

رموز الفكر والثقافة في “فتح”

ما يميز “فتح” عن غيرها من الحركات الوطنية هو أن قادتها لم يكونوا فقط مقاتلين يحملون السلاح، بل مثقفين وأدباء ومفكرين صاغوا الرؤية الوطنية وأثروا المشهد الثقافي الفلسطيني.

كمال ناصر، “ضمير الثورة”، كان شاعرًا وأديبًا استثنائيًا، امتزجت كلماته بروح النضال، فشكلت أدبياته جزءًا لا يتجزأ من الوجدان الفلسطيني.

كمال عدوان، قائد سياسي ومفكر، ترك بصمته الفكرية والتنظيمية على مسيرة “فتح”، ودفع حياته ثمنًا لحلمه بتحرير الوطن.

أبو يوسف النجار، أحد أعمدة الثورة، جمع بين القيادة العسكرية والفكر السياسي، وكان نموذجًا للعطاء الوطني.

خالد الحسن، العقل المفكر للحركة، ساهم بكتاباته وأطروحاته في رسم معالم المشروع الوطني الفلسطيني.

ماجد أبو شرار، الكاتب والإعلامي المبدع، الذي استطاع عبر الكلمة والقلم إيصال صوت الثورة إلى العالم، وفتح آفاقًا جديدة أمام النضال الإعلامي الفلسطيني.

هؤلاء القادة وغيرهم من رموز “فتح” جمعوا بين السلاح والقلم، بين الفعل العسكري والفكر النير، ليؤكدوا أن الثورة ليست مجرد بندقية، بل مشروع متكامل للتحرر والنهضة.

فتح والدور الوطني الفلسطيني

حملت “فتح” على عاتقها توحيد الصف الفلسطيني، وكان لها دور محوري في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ككيان جامع للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. كما لعبت دورًا أساسيًا في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الوحدة، رغم التحديات والانقسامات التي واجهتها الحركة على مدار العقود.

الستون عامًا: عِبرة ومسؤولية

مع دخول “فتح” عامها الستين، تبقى الحركة أمام تحديات كبيرة، تتطلب منها استعادة دورها الريادي وتجديد روحها النضالية، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة. اليوم، تحتاج القضية الفلسطينية إلى وحدة وطنية حقيقية تتجاوز الخلافات الفصائلية، وتعيد الزخم إلى المشروع الوطني الذي ناضلت من أجله “فتح” منذ انطلاقتها.

ختامًا

ستون عامًا من النضال، و”فتح” لا تزال تُجسد رمز الكفاح الفلسطيني. في ذكرى انطلاقتها، نستحضر أرواح الشهداء، ونستمد العزم من تضحياتهم لنواصل الطريق نحو الحرية والاستقلال.

“فتح”… ستبقى عنوان الثورة وأمل الشعب الفلسطيني في استعادة حقه وحريته.

زر الذهاب إلى الأعلى