NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
مقالات رئيس التحرير

معبر رفح: بداية استعادة غزة وهويتها الوطنية

جواد العقاد – كاتب وشاعر

تمثل عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إدارة معبر رفح خطوة جوهرية في سياق استعادة غزة لمكانها الطبيعي ضمن المشروع الوطني الفلسطيني، فهذه العودة تحمل أبعاداً سياسية ومصيرية تتعلق بمستقبل القطاع ومصير القضية برمتها، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لفصل غزة عن امتدادها الوطني وفرض واقع جديد يخدم أجندات لا تعبر عن تطلعات الفلسطينيين.

أهمية استعادة المؤسسات الوطنية

على مدار السنوات الماضية، عانى قطاع غزة من الفراغ السياسي والإداري الذي أضعف حضوره ضمن الإطار الوطني العام، مما سمح بترسيخ واقع الانقسام وتعزيز العزلة تحت وجود حكومات أمر واقع. واليوم، تمثل استعادة السلطة لإدارة المعبر فرصة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن هذه الخطوة لا ينبغي أن تقف عند هذا الحد، بل يجب أن تكون مدخلاً لاستعادة المؤسسات الوطنية بكامل طاقتها، بما يشمل الأجهزة المدنية والأمنية والخدمية، لضمان قيامها بدورها في خدمة المجتمع الفلسطيني، وحماية المشروع الوطني.

مقالات ذات صلة

إفشال مشاريع الترحيل

لا يمكن النظر إلى التطورات الأخيرة بمعزل عن التهديدات التي تحيط بغزة، حيث تتصاعد محاولات فرض حلول تنتقص من الحق الفلسطيني، سواء من خلال مخططات التهجير القسري أو محاولات تقويض الهوية السياسية للقطاع. وعليه، فإن تعزيز حضور السلطة في غزة يشكل عاملاً أساسياً في إحباط هذه المشاريع، ويعيد توحيد الجهود لمواجهة المخاطر التي تلوح في الأفق.

مسؤولية القوى الوطنية

هذه المرحلة تفرض على جميع القوى الوطنية تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، بعيداً عن الحسابات الضيقة. المطلوب هو موقف موحد يكرس سلطة وطنية واحدة، قادرة على إدارة شؤون الفلسطينيين وفق رؤية واضحة، تحمي الحقوق والثوابت، وتضع حداً لحالة التشتت السياسي التي أضعفت الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية وأمام العالم كله.

فهل تدرك القوى الوطنية حجم الفرصة والمسؤولية الملقاة على عاتقها؟

وأخيراً، فإن استعادة السلطة لدورها في غزة ليس مسألة إدارية، بل هو ركيزة أساسية في معركة تقرير المصير الفلسطيني. والتعامل مع هذه الخطوة بجدية ومسؤولية سيشكل نقطة تحول حقيقية نحو إعادة بناء المشروع الوطني على أسس تضمن وحدة الأرض والشعب والقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى