NKRISLOT : SITUS SLOT777 WEBSITE PENCETAK REKOR KEMENANGAN TERBESAR 2025
NKRISLOT : Situs Slot Online Gacor & Slot777 Situs Gampang Menang Hari Ini
nkrislot
pakde4d
pakde4d
PAKDE4D : Situs Togel Online Hk Lotto Result Angka Togel Hk Paling Akurat
PAKDE4D
أخبار

بيان”مناصرة فلسطين” في اعتصام “للحرية الحمراء باب”

بيان جمعية (مناصرة فلسطين) ، في اعتصام “للحرية الحمراء باب” المنظم في البحرين بمنطقة العدلية، الجمعة  الموافق 18 يوليو 2025.

نص البيان:

أيها الأحرار، يا أبناء فلسطين الأبية، يا من تحملون في قلوبكم نور الإيمان وعقيدة الجهاد، وفي أيديكم رايات العزة وشعلة النصر:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نقف اليوم أمام الحقيقة التي حاول الطواغيت طمسها، والجبناء إنكارها، والمتخاذلون نسيانها، الحقيقة التي صرخ بها التاريخ، وكتبتها الدماء، ونقشتها أجساد الشهداء؛ أن لا حرية بدون دماء، ولا كرامة بدون تضحيات، وما أُخذ بالقوة لا ينتزع الا بالقوة..

“وللحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرّجة يُدقُّ” .. لا تُفتح أبواب القدس بالهتافات، ولا تُسترجع الأرض بالبيانات، ولا بشجب واستنكارِ قمم عربية واهنة، ولا من هيئات وكيانات دولية زائفة وإنما تُفتح بأيدي المجاهدين، بدموع الأمهات، وبتضحيات الشهداء.

الحرية ليست منحة، بل ثمنٌ يُدفع
لقد آن لنا أن نُدرك أن العيش بعزة وكرامة لا يُهدى، بل يُنتزع، وأنّ الذل ليس قدَرا، والخضوع ليس حتميّة. إما أن نعيش أعزاء أحرارًا على أرضنا، أو نموت في سبيل حريتنا شهداء.
أليست فلسطين دمنا؟ أليست عرضنا؟ أليست أولى القبلتين؟ إذًا، كل من سقط في سبيلها فهو شهيد عند الله، بإذن الله

أيها الأحرار،
“وللحرية الحمراء باب” ليست بيت شعر فقط، بل كانت وصية رجل حر، ومجاهد باع نفسه لله، القائد الشهيد يحيى السنوار، صاحب الطوفان رحمه الله، الذي قالها وهو يطرق هذا الباب بيد مضرّجة بالصدق والعقيدة، قبل أن يُتوَّج بالشهادة في ساحات العز.
السنوار لم يكن زعيمًا يُلقي الخطب الجوفاء، بل كان قائدًا من لحم الشعب ودمه، عاش في الأسر، وسُجن، وعُذب، لكنه خرج أكثر إيمانًا، أكثر حدةً، وأكثر يقينًا بأن الحرية لا تُستجد، بل تُنتزع انتزاعًا.
لقد قاد هذا المجاهد الباسل المقاومة لا بالكلمات، بل بالميدان والفعل، حتى صار رمزًا للثبات والعزة، ومضى إلى ربه مرفوع الجبين، منتصب القامة، مكللًا بالنصر، ملقيًا بعصاه ليلتقط الراية من بعده جيلٌ سيحرر كل شبر في فلسطين المحتلة بإذن الله.
فيا أمة الإسلام، أما آن لشبابها أن يُدركوا أن الجهاد حق شرعي لمن اغتصبت أرضه وانتهك عرضة وهُدر دمه، بل وفريضة إذا انتهكت الأعراض، وسُلبت الأرض، ودُنست المقدسات.

إما نصرٌ، أو استشهاد
نحن أمة كتب الله عليها النصر أو الشهادة، لا الهزيمة ولا الخضوع.
“إنه لجهاد، نصر أو استشهاد”، شعار من تربّى على مائدة القرآن، وتخرّج من مدرسة نبينا محمد ﷺ.
وقد قال الله تعالى:
” إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ”
هذا هو عهدنا مع الله، ألا نرضى بسلام مذل، ولا بعلم يرفرف فوق أرضٍ مغتصبة، ولا بمسجد يبكي وحيدًا خلف الجدران والأسلاك.

أيها الأحرار،
اعلموا أن لكل أمة لحظةً تُنقش في التاريخ، وتُميّز بين الشرف والعار.
إن لحظة فلسطين هي الآن…
إن باب الحرية الحمراء مفتوح…
لكن لا يُطرق إلا بدم، ولا يُدق إلا بيدٍ آمنت أن الجهاد ذروة سنام هذا الدين.

فإما أن نكون أبناء هذه اللحظة،
وإما أن نُدفن في مزابل التاريخ مع المتخاذلين والخانعين.

ونختم خطابنا بنداء الشهداء… وبوصية القائد السنوار رحمه الله،
الذي لم يطلب المجد الشخصي، بل قالها ومضى:
“وللحرية الحمراء بابٌ، بكل يد مضرّجة يُدق”.
قد دقّ الباب بدمه، من اجل التحرير والفتح.. ولا يكون الفتحٌ بالسلاح فقط، بل بالموقف، بالصوت، بالكلمة، وبالثبات على الحق لإكمال المسيرة.
وها نحن نرى الدم يُثمِرُ نصرًا… والظلم يتهاوى وينهار… والقدس تقترب أكثر وأكثر ..
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زر الذهاب إلى الأعلى