الفنانة سميرة توفيق: حياتها ومسيرتها الفنية
الفنانة سميرة توفيق: حياتها ومسيرته الفنية
آيه محسن- اليمامة الجديدة
ولدت الفنانه سميرة توفيق في قرية أم حارتين في محافظة السويداء لعائلة أرمينيه مسيحية، وكان لها العديد من الأعمال الفنية سواء الغنائية أو الدرامية.
كانت عائلتها ترافقها في تنقلاتها منذ بداية رحلتها الفنية، فعرفت بالمطربة صاحبة الأسطول السادس بعد انطلاقتها من بيروت أوائل الستينات تبنتها إذاعة الأردن الرسمية من خلال أغنية بعنوان «بين الدوالي»، فغنت عبر أثيرها مباشرة على الهواء للشاعر جميل العاصي، وبعدها تتابعت الأغاني وانتشرت أغانيها في لبنان والبلدان العربية، خصوصاً إنها تميزت بلهجتها البدوية مما أعطاها لوناً خاصاً.
قدمت العديد من الأعمال السينمائية ومنها:” أيام في لندن، عروس التحدي، عنتر فارس الصحراء، فاتنة الصحراء، عروس في دمشق، بنت الشيخ، غزلان، والقاصرون وغيرها من الأعمال السينمائية”.
وقدمت أغاني عديدة اشتهرت باللون البدوي، ولم تذع أغانيها طوال فترة حكم جمال عبدالناصر، وأنور السادات.
ومن أغانيها المشهوره أغنية «يا هلا بالضيف» التي أصبحت بمثابة نشيد يذاع في المناسبات عند استقبال شخصيات رسمية في لبنان والعالم العربي، ولها رصيد كبير من الأغاني منها:”بصارة وبراحة، أيام اللولو، أسمر خفيف الروح، ياسارق قلبي، وغيرهم “.
تعرضت لعدة مشكلات صحية، فالنكسة الأولى كانت عام ١٩٦٥ أثناء أدائها دور البطولة في فيلم (بدوية في باريس) وعرض عليها يومها المخرج محمد سلمان أن تقوم ممثلة بديلة عنها بقفزة عن صخرة مرتفعة فرفضت وأصرت على أن تقوم بالقفزة بنفسها فأصيب ظهرها بكسر أجبرها على التوقف عن العمل لفترة، خصوصاً أن الأطباء اكتشفوا لاحقا بأن معدتها أصيبت من جراء سقوطها على الأرض بارتجاج، فانقلبت رأساً على عقب واضطرت للخضوع لجراحة لاعادتها إلى مكانها الطبيعي.
