الشاعر جواد العقاد يتحدث عبر “صوت العرب” عن أدب الحرب: الأدب سلاح لا يصدأ
الشاعر جواد العقاد يتحدث عبر “صوت العرب” عن أدب الحرب: الأدب سلاح لا يصدأ
في لقاء هاتفي عبر إذاعة “صوت العرب” ضمن البرنامج الصباحي، شارك الشاعر الفلسطيني ورئيس تحرير اليمامة الجديدة، جواد العقاد، في حديثٍ مطول عن أدب الحرب ودوره في نقل معاناة الشعوب وتشكيل الوعي الجمعي.
وأثناء اللقاء، تحدث العقاد من غزة، مشيرًا إلى أنّ الأدب هو مرآة الروح الإنسانية، نافذة تُطلّ منها الأجيال على القهر والأمل، ووسيلة للمقاومة الفكرية في ظل الأزمات. وقال: “الأديب الحقيقي لا يقتصر على توثيق الأحداث، بل يتحول إلى مقاتل بالكلمة، يحارب من أجل قضايا شعبه ويُحيي الذاكرة الجمعية للأمة.”
وأثنت الإعلامية أمنية فكيه، مقدمة البرنامج، على تجربة العقاد الأدبية التي جسدت بشكلٍ حيّ معاناة الفلسطينيين، معتبرةً أن “الشاعر جواد العقاد يُعدّ نموذجًا للأدباء الذين يسهمون في تحفيز الوعي الشعبي وتحويل الألم إلى قوة إبداعية.”
كما تطرق العقاد إلى مجموعته الشعرية الأخيرة “أقود الطيور من المذابح” التي كتبها تحت وطأة الحرب، مؤكدًا أنّ الكتابة بالنسبة له ليست مجرد فعل إبداعي، بل هي “وجودٌ مقاوم، وسلاحٌ لا يصدأ” يعكس معاناة الشعب الفلسطيني في ظلّ القمع والاحتلال. وأضاف أنّ “الأمل لا يموت، وإن كانت الظروف عصيبة، والأدب يظلّ نبراسًا ينير الطريق وسط الظلام.”
اللقاء شكل فرصة للحديث عن الدور المهم للأدب في مقاومة الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ الأدب لا ينكسر أمام التحديات بل يمتد تأثيره عبر الأجيال، ليبقى شاهدًا على معاناة الشعوب وتاريخها النضالي.
