جواد العقاد رئيس تحرير “اليمامة الجديدة” يشارك في ملف “أدب الحرب” على موقع “ضفة ثالثة”

جواد العقاد رئيس تحرير “اليمامة الجديدة” يشارك في ملف “أدب الحرب” على موقع “ضفة ثالثة”
متابعة – اليمامة الجديدة
الشاعر جواد العقاد يشارك في ملف صحفي عن “أدب الحرب” بموقع ضفة ثالثة – العربي الجديد
شارك الشاعر الفلسطيني جواد العقاد، رئيس تحرير صحيفة اليمامة الجديدة، في ملف صحفي مميز تحت عنوان “أدب الحرب”، أعدته الناقدة والصحفية ليندا نصار لموقع ضفة ثالثة التابع لـالعربي الجديد. يأتي هذا الملف في سياق تسليط الضوء على العلاقة بين الأدب والحرب، وكيف يوثّق الأدباء الحروب والأحداث المؤلمة ويعبّرون عن معاناة الشعوب وآمالها.
تضمن الملف آراء ومساهمات نخبة من أبرز الأدباء والشعراء العرب، منهم: زاهي وهبي، وفاطما خضر، وكاتيا الطويل، وحنان فرفور، وهالة نهرا، ونبيل مملوك، وزكريا شيخ أحمد، ورأفت حكمت، إلى جانب مشاركة جواد العقاد الذي قدّم رؤيته الخاصة حول أدب الحرب ودور الكاتب في مواجهة الواقع.
أكد العقاد في مشاركته أنّ الأدب يمثل نافذة يطلّ منها الإنسان على الصراع والظلم، وهو أداة لا تقل أهمية عن أي سلاح آخر في معركة الوعي والتغيير. وعبّر عن إيمانه بأن الكاتب الحقيقي لا ينفصل عن واقعه، بل يتحوّل إلى شاهد على المعاناة، مقاتلًا بالكلمة والصورة لإبقاء قضيته حية.
وتحدّث العقاد عن تجربته الشخصية في الكتابة تحت وطأة الحرب، مشيرًا إلى أن مجموعته الشعرية “أقود الطيور من المذابح” تجسّد صراع الأمل واليأس في مواجهة الموت والدمار. وأوضح أن الكتابة بالنسبة له ليست مجرد فعل أدبي، بل هي “جمرة لا تنطفئ، وسلاح لا يصدأ”، وهي وسيلته لتوثيق الألم الفلسطيني وتحويله إلى رسالة أمل تتجاوز حدود الزمان والمكان.
يناقش الملف قضايا عدة منها: جدوى الأدب في ظل الحروب، علاقة الكاتب بواقعه، وكيفية استلهام الأمل وسط المعاناة. وقد أشاد العقاد بدور الأدب في توثيق الذاكرة الجماعية، مؤكدًا أنه يشكّل شهادة حية على المآسي التي يمر بها الفلسطينيون وشعوب المنطقة.
للاطلاع على الملف الكامل، يمكن زيارة موقع ضفة ثالثة – العربي الجديد عبر الرابط: أدب الحرب: ما جدوى الحبر حين يُسفك الدم؟